10/21/2023

بيداغوجيا اللعب

 

 

ما هي بيداغوجيا اللعب؟

تعتبر بيداغوجيا اللعب من دعامات التغيير والتجديد جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية. وكي تتحقق هذه الأهداف، يجب على المدرسة أن:

  • تكون متفتحة على محيطها.
  • يعمها النشاط والحيوية.
  • يكون الدرس أكثر مرحا، وإثارة، وجاذبية.

 ولتحقيق هذا يجب اعتماد مجموعة من الطرق الفعالة في عملية التعلمالحوار، التنشيط الجماعي والفردي

مفهوم بيداغوجيا اللعب:

بيداغوجيا اللعب: هي بيداغوجيا نشيطة تجعل المتعلم مركز العملية التعليمية التعلمية، تستهدف بناء مجموعة من التعلمات بطريقة مسلية لدى الطفل بهدف تنمية مهارات، وقدرات عقلية، وحسية حركية، ووجدانية.

تعريف اللعب:

  • حسب بياجيه: 

PIAGET اللعب عملية تعمل على تحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد،فإن اللعب والتقليد ، و المحاكاة جزء لا يتجزأ من عملية النماء العقلي و الذكاء.

  • في قاموس التربية: 

اللعب نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الطفل من أجل تحقيق المتعة والتسليةيستغله الكبار في تنمية سلوك الأطفال وشخصياتهم بأبعادها المختلفة، العقلية والجسمية، والوجدانية.

  • اللعب البيداغوجي: 

هو نشاط أو مجموعة أنشطة تربوية ممتعة وهادفة تخضع لقوانين، وقواعد مرنة تستهدف بناء التعلمات بواسطة اللعب.

الخصائص المميزة للعب:

  • اللعب عملية نموالطابع الإنمائي: (

وسيلة مساعدة على النمواكتساب خبرات وتجارب. يتغير شكل نشاط و ألعاب الطفل تبعا لعملية نضجهمن الألعاب البسيطة مثلدمى، سيارات ،.. إلى الألعاب المعقدة ذات القوانين مثلألعاب رياضية، قرائية ، جمع الطوابع ،...../ و من اللعب المتمركز حول الذات إلى اللعب القائم على التعاون (

  • ارتباط اللعب بعمر الطفل كيفيا:

 يتحول اللعب عند الأطفال مع التقدم في السن من التلقائية واللاشكلية إلى التقنين والضبط.

  • الفاعلية الطبيعية:

 اللعب نشاط جسدي سيكولوجي , طبيعي ، غير مكتسب ، يقوم على الممارسة و التلقائية .

  • اللذة:

 الأفعال التي يوفرها اللعب يترتب عنها لذة وابتهاج.

  • الحرية:

 لعب الطفل معناه أنه يمارس حريته، ويتطابق مع ذاته.

  • الخلق والإبداع:

 أثناء اللعب يحول الطفل الواقع لمصلحة مبدأ اللذة، وبالتالي يعبرعن طاقته الخلاقة المعبرة.

  • التنوع والشمول:

 فردي، جماعي /اجتماعي، أخلاقي / شامل لجوانب الشخصية.

وظائف بيداغوجيا اللعب:

  • يساعد على تحقيق التوازن النفسي للطفل.
  • يساعده على تنمية المشاركة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين وتعزيز السمات الاجتماعية المرغوبة.
  • تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي.
  • تنمية القدرات العقلية.
  • تنمية مدركات الأطفال وتنمية تفكيرهم وحل مشاكلهم وصقل مواهبهم.
  • تنمية الحس الإبداعي وابتكار وسائل جيدة لممارسة الطفل لألعابه.
  • تنمية دقة الملاحظة.
  • تحقيق المتعة.

أنواع اللعب:

ينقسم اللعب إلى نوعين:

اللعب العفوي:

  • عدم استهداف مهارات محددة.
  •  غياب الهدف البيداغوجي.
  •  عدم احترام السن.

 مميزات اللعب العفوي:

  •  يعكس المستوى الاقتصادي والثقافي للأسرة.
  •  تقليد الأطفال الكبار في لعبهم.
  •  محاكاة غيرهم في اللعب.

اللعب البيداغوجي:

  • يستهدف بناء تعلمات .
  •  ينبني على أهداف.
  •  احترام السن.

 مميزات اللعب البيداغوجي:

  •  يقام في شروط موحدة بالنسبة لجميع الأطفال في المدرسة له غاية.
  • ينمي شخصية تتصف بالتسامح والمنافسة، والتحفيز الذهني، والقبول بالهزيمة.

أنواع اللعب البيداغوجي:

  • اللعب الرمزي:

 ينمي الجانب الرمزي الثقافي لدى التلميذ، ويستثمر في الرياضيات، وتناسبه الوضعيات المغلقة.

  • اللعب التنافسي:

 يستهدف تنمية روح المنافسة الفعلية، والإيجابية عن طريق احترام المواعد، والخصميتم في في إطار وضعية مسألة مشكلانفتاح الوضعيةإمكانات كثيرة للحل، أو حل واحد لكن طرق عديدة (مما ينمي الذكاء.

  • لعب الأدوار والمحاكاة:

 يستهدف تنمية الجوانب العاطفية الوجدانية أو الجانب التخيلي التمثيلي لدى الطفل.

  • اللعب التعاوني:

 التعاون من أجل الفوز، ويستهدف تنمية روح الانتماء، والتواصل، والقيم الجماعية.

  • اللعب المبرمج:

 يرتبط بتنمية الذكاء، والمهارات التكنولوجية.

المراحل الأساسية لتنشيط الألعاب البيداغوجية:

تقديم:

  • وضع التلاميذ في الإطار العام.
  •  شرح المضمون والقانون الضابط للعبة وطريقة الممارسة، وكيفية استعمال الوسائل.

سير اللعبة:

  • احترام جميع المراحل
  •  توزيع الأدوار
  •  تحديد دور المنشطبطاقة تقنية (

تقييم:

  • التحكم في مجريات اللعب
  • التحقق من مدى تحقق الأهداف.

ليست هناك تعليقات:
كتابة التعليقات